ما هو سبب التأثير الفوري بعد إجراء HIFU وما هو سبب ذلك؟

يلاحظ العديد من المرضى رفعًا وشدًا طفيفًا فورًا بعد إجراء HiFu، مما يثير بطبيعة الحال الأسئلة: "كيف حدث هذا؟" و"هل يعني هذا أن تأثير HiFu موجود بالفعل؟"
في الواقع، هذه في وقت مبكر نتائج لا ترتبط هذه الآثار بالتأثير طويل المدى للعلاج، بل بالتفاعلات الفسيولوجية للأنسجة مع الطاقة عالية التردد. ندرس الآليات الرئيسية الثلاث التي تفسر التحسن المرئي، وإن كان مؤقتًا، فورًا بعد العملية:

1. الانكماش الحراري لألياف الكولاجين

يستخدم جهاز هايفو (الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة) طاقة الموجات فوق الصوتية المركزة التي تخترق الجلد بعمق محسوب بدقة - عادةً حوالي 1.5 مم، 3 مم، و4.5 مم، حسب الطرف المستخدم. عند الوصول إلى درجات حرارة تتراوح بين 60 و70 درجة مئوية، تُسبب هذه الطاقة تقصيرًا وتكثيفًا فوريًا لألياف الكولاجين - وهي عملية تُسمى التخثر الحراريهذا الانكماش الحراري هو السبب التأثير البصري الفوري، وإن كان مؤقتًا، للجلد المشدود في الدقائق أو الساعات الأولى بعد العملية. ومن المهم أن نعرف أن هذا التأثير مؤقت وبصري جزئيا.

2. تورم مؤقت وتفاعل التهابي بعد إجراء الهايفو

بعد العلاج مباشرةً، غالبًا ما يتفاعل الجلد باحمرار وتورم طفيف. هذه استجابة طبيعية للجسم للإصابات الدقيقة الناتجة عن الطاقة الحرارية. يُولّد هذا التورم شعورًا بالشد والحجم في المنطقة المعالجة، مما يُعزز الشعور بالشد. هذا التأثير مؤقت ويختفي خلال بضع ساعات إلى بضعة أيام، حسب حساسية كل شخص وشدّة الإجراء.

3. تحفيز تكوين الكولاجين الجديد

يبدأ مفعول تقنية هايفو الفعلي في الأيام والأسابيع التي تلي العملية. تُنشّط طاقة الموجات فوق الصوتية الخلايا الليفية، وهي الخلايا المسؤولة عن تكوين ألياف الكولاجين والإيلاستين الجديدة. تُسمى هذه العملية تكوين الكولاجين الجديدعادةً ما تكون النتائج الفعلية الأولى ملحوظة بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع. يتطور التأثير الكامل بعد إجراء هايفيو تدريجيًا ويصل إلى ذروته بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الإجراء.

شارك هذه التدوينة:

منشورات ذات صلة

انغمس بشكل أعمق في عالم الرعاية الجمالية

arالعربية