مع تقدمنا في السن، أو بعد فقدان الوزن بشكل كبير، أو نتيجة لتغيرات فسيولوجية أخرى، يمكن لبشرة الجسم أن تفقد تماسكها ومرونتها. يمكن أن تشكل رواسب الدهون الموضعية أيضًا تحديًا لأنها تقاوم النظام الغذائي وممارسة الرياضة. أثبتت تقنية الموجات فوق الصوتية عالية التردد (HiFu) نفسها كواحدة من التقنيات غير الجراحية المفضلة لشد الجلد وتقليل الدهون.
كيف يعمل الهايفو على الجلد والخلايا الدهنية؟
تستخدم تقنية الهايفو موجات فوق صوتية عالية الكثافة والتي تخترق طبقات مختلفة من الجلد والدهون تحت الجلد دون الإضرار بالطبقة السطحية. اعتمادًا على المنطقة المعالجة، يصل الجهاز إلى أعماق مختلفة - من 1.5 ملم إلى 4.5 ملم لشد الجلد وما يصل إلى 13 ملم لتقليل الأنسجة الدهنية.
وتؤدي هذه العملية إلى إنشاء نقاط تخثر حراري متعددة، حيث ترتفع درجة الحرارة مؤقتًا إلى 60-70 درجة مئوية. وهذا يؤدي إلى:
- شد الجلد - يسبب التأثير الحراري انكماشًا فوريًا لألياف الكولاجين، ويحفز على المدى الطويل إنتاج الكولاجين والإيلاستين الجديدين، مما يحسن بنية الجلد ومرونته.
- تحلل الخلايا الدهنية – в дълбоките слоеве ултразвуковата енергия предизвиква липолиза (разпадане на мастните клетки), като разградените мазнини постепенно се елиминират от организма чрез лимфната система.
ما هي النتائج التي يمكن توقعها؟
يمكن أن يكون الهايفو فعالاً في شد الجلد في مناطق مثل البطن والذراعين والفخذين والركبتين والأرداف، بالإضافة إلى تحديد شكل الجسم عن طريق تقليل رواسب الدهون الموضعية. ومع ذلك، يجب أن نضع في الاعتبار أن النتائج تتطور تدريجيا على مدى 2-3 أشهر، حيث يقوم الجسم بتصنيع الكولاجين الجديد والتخلص من الدهون المكسورة.
ومن المهم التأكيد على أن تقنية الهايفو ليست بديلاً عن التدخلات الجراحية ولا يمكنها تقديم نتائج جذرية مثل شفط الدهون أو شد الوجه الجراحي. تظهر أفضل النتائج لدى الأشخاص الذين لديهم جلد مترهل إلى حد ما ورواسب دهنية موضعية والذين يحافظون على نمط حياة صحي.
خاتمة:
HiFu هي تقنية حديثة لشد الجلد وتقليل الدهون بطريقة غير جراحية. على الرغم من أنه يوفر تحسينات مرئية، فمن الضروري التعامل معه بتوقعات واقعية - تعتمد النتائج على الخصائص الفردية للبشرة، ونمط الحياة، ومستوى الاحتراف عند إجراء العملية.